ما هي أكبر المخاطر الأمنية التي تواجه السوريين الذين أجبروا على العودة في ظل الظروف الحالية؟

سوريا هي أسوأ بلد في العالم عندما يتعلق الأمر بالاختفاء القسري والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان. لا توجد بيئة آمنة عندما يتعلق الأمر بهذه الظروف” من أكثر ما يواجه السوريين في حال إجبارهم على العودة هو تعرضهم للاعتقال والتعذيب و المعاملة اللإنسانية و المهينة وقد يصل للإعدام بإجراءات موجزة أو حتى خارج نطاق القضاء وذلك لأنه لا يوجد اي ضمانات دولية أو أممية في ظل وجود هذه النظام كون المشكلة تتجسد أصلًا في طبيعة تركيبة هذا النظام وطريقة إدارته لشؤون البلد وجميع مؤسساته والتي تتحكم أجهزته الأمنية بكل مفاصل الدولة و هي فوق المحاسبة والمسألة القانونية وفق مراسيم و قوانين تأصلت لمنع محاسبة الأجهزة الأمنية لذلك هذه السلطة المطلقة جاءت مفسدة لجميع هذه الاجهزة وجعلت سلوكها الوحيد هو العنف و الوحشية ولغة القوة الوسيلةً الوحيدةً لمخاطبة السوريين والتعامل معهم وجعلت من التعذيب أسلوبًا أساسيًا في العمل على تحطيم إرادة السوريين والسعي لجعلهم عبيداً لهذا النظام و منظومته الأمنية

Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram